pregnancy

قُـمْ للمعلّمِ وَفِّـهِ التبجيـلا____كـادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا

مع بداية كل عام دراسي يحضر هاجس جودة التعليم بالبلاد العربية ومدى إستعداد الدول ووزارات التعليم بالنهوض برجال ونساء المستقبل.

فقضية التعليم من أكبر التحديات التي يواجهها العالم العربي منذ سنوات عدة فهي ليست وليدة اللحظة أوكانت تنتظر إحدى الإحصائيات الدولية لتعلن على الملأ فشلها فالتعليم في العالم العربي ذكره يوقظ المواجع ويورث العجز ويطرح أمامك عدة أسئلة لمشاكل متشابكة وقديمة قد لاتكفي عدة سنوات لإصلاحها.


قد لاتتسع ورقتي لذكر كل هذه الإشكاليات وتحليلها على الوجه الأصح لأنها متعددة الأطراف ورهينة مناهج وقوانين لم تجد بعد الطريق للنجاح لكن سأتطرق إلى من قال عنه الشاعر ( قم للمعلم وفه التبجيلا___كاد المعلم أن يكون رسولا.

 
فإشكالية تكوين المعلمين تكوينا أخلاقيا وعلميا وتحسين ظروفه المعيشية والمهنية من الأولويات التي تجب على وزارة التعليم أن تعطيها الأهمية.
فما فائدة قسم مجهز ومدرسة نضيفة وعقول في طور التفتح إن لم يكن عند المعلم خلق رفيع وعلم نافع ينير بها الدنيا كلها فما بالك بأربعة جدران.

فالمعلم له الدور الأساسي في بناء شخصية التلميذ واندماجه في مدرسته وصقل مواهبه وإستمراره في الحياة بروح التحدي وحب العلم والرغبة في الوصول إلى أعلى مراتب النجاح.

وما أكثر الحوادث التي سمعناها وعايشناها من تجارب شخصية وتجارب الآخرين كان المعلم سببا فيها لمغادرة التلميذ المدرسة في سن مبكرة لسوء معاملته له أو لأنه وجد صعوبات في إستعاب الدروس لقصور في الشرح أو لكثرة غياب المعلم.

فالأخلاق عماد التعليم والسبيل الوحيد لإصلاحه لما بنبثق عنها من قيم جميلة وراسخة كالصدق والأمانة والإخلاص.

 
شكرا لتعليقك